malal

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

. معنا .. للملل معنى ! ولولا الضحك كان بالملل استمتعنا بس مع هيك في عنّا .. تناغم بين الضحك والملل .. وكل شي بتلاقوه عنّا !


2 مشترك

    شعر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    avatar
    don omar


    المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 12/08/2010
    العمر : 27

    شعر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه Empty شعر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    مُساهمة  don omar السبت أغسطس 14, 2010 7:17 pm

    حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها

    لاهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيها

    قد نازعتني نفسي أن أوفيها **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيها

    فمر سري المعاني أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها

    (مقتل عمر)

    مولى المغيرة لا جادتك غادية **** من رحمة الله ما جادت غواديها

    مزقت منه أديما حشوه همم **** في ذمة الله عاليها و ماضيها

    طعنت خاصرة الفاروق منتقما **** من الحنيفة في أعلى مجاليها

    فأصبحت دولة الإسلام حائرة **** تشكو الوجيعة لما مات آسيها

    مضى و خلـّفها كالطود راسخة **** و زان بالعدل و التقوى مغانيها

    تنبو المعاول عنها و هي قائمة **** و الهادمون كثير في نواحيها

    حتى إذا ما تولاها مهدمها **** صاح الزوال بها فاندك عاليها

    واها على دولة بالأمس قد ملأت **** جوانب الشرق رغدا في أياديها

    كم ظللتها و حاطتها بأجنحة **** عن أعين الدهر قد كانت تواريها

    من العناية قد ريشت قوادمها **** و من صميم التقى ريشت خوافيها

    و الله ما غالها قدما و كاد لها **** و اجتـث دوحتها إلا مواليـها

    لو أنها في صميم العرب ما بقيت **** لما نعاها على الأيام ناعيها

    ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر **** و الروح قد بلغت منه تراقيـها

    لا تكثروا من مواليكم فإن لهم **** مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها

    (إسلام عمر )

    رأيت في الدين آراء موفقـة **** فأنـزل الله قرآنـا يزكيـها

    و كنت أول من قرت بصحبته **** عين الحنيفة و اجتازت أمانيها

    قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها **** بنعمة الله حصنا من أعاديها

    خرجت تبغي أذاها في محمدها **** و للحنيـفة جبـار يواليـها

    فلم تكد تسمع الايات بالغة **** حتى انكفأت تناوي من يناويـها

    سمعت سورة طه من مرتلها **** فزلزلت نية قد كنت تنويـها

    و قلت فيها مقالا لا يطاوله **** قول المحب الذي قد بات يطريها

    و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت **** عن كاهل الدين أثقالا يعانيها

    و صاح فيها بلال صيحة خشعت **** لها القلوب ولبت أمر باريها

    فأنت في زمن المختار منجدها **** و أنت في زمن الصديق منجيها

    كم استراك رسـول الله مغتبطا **** بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها

    (عمر و بيعة أبي بكر )

    و موقف لك بعد المصطفى افترقت **** فيه الصحابة لما غاب هاديها

    بايعت فيـه أبا بكر فبايعـه **** على الخلافة قاصـيها و دانـيها

    و أطفئت فتنة لولاك لاستعرت **** بين القبائل و انسابت أفاعيـها

    بات النبي مسجا في حظـيرته **** و أنت مستعـر الاحشـاء دامـيها

    تهيم بين عجيج الناس في دهش **** من نبأة قد سرى في الأرض ساريها

    تصيح : من قال نفس المصطفى قبضت **** علوت هامته بالسيف أبريها

    أنسـاك حبك طـه أنه بشـر **** يجري عليه شـؤون الكون مجـريها

    و أنـه وارد لابـد موردهـا **** مـن المنـية لا يعفـيه ساقيـها

    نسيت في حق طه آية نزلت **** و قد يذكـّـر بالايـات ناسـيها

    ذهلت يوما فكانت فتنة عـمم **** وثاب رشدك فانجابت دياجيـها

    فللسقيفـة يوم أنت صاحـبه **** فيه الخلافة قد شيدت أواسيـها

    مدت لها الأوس كفا كي تناوله **** فمدت الخزرج الايدي تباريها

    و ظـن كل فريـق أن صاحبهم **** أولى بها و أتى الشحناء آتيها

    حتى انبريت لهم فارتد طامعهم **** عنها وآخى أبو بكر أواخيها

    ( عمر و علي )

    و قولـة لعلـي قالـهـا عـمر **** أكرم بسامعها أعظم بملقيـها

    حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها **** إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها

    ما كان غير أبى حفص يفوه بها**** أمام فارس عدنـان وحامـيها

    كلاهما في سبيل الحق عزمته **** لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها

    فاذكرهما وترحم كلما ذكروا **** أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها

    ( عمر و جبله بن الايهم )

    كم خفت في الله مضعوفا دعاك به **** و كم أخفت قويـا ينثنـي تيها

    و في حديث فتى غسان موعظة **** لكــل ذي نعـرة يأبى تناسيـها

    فما القوي قويا رغم عزته **** عند الخصومة و الفـاروق قاضـيها

    وما الضعيف ضعيفا بعد حجته **** و إن تخاصم واليها و راعيها

    ( عمر و أبو سفيان )

    و ما أقلت أبا سفيان حين طوى**** عنك الهدية معتزا بمهديها

    لم يغن عنه و قد حاسبته حسب **** و لا معاوية بالشام يجبيها

    قيدت منه جليلا شاب مفرقه **** في عزة ليس من عز يدانيها

    قد نوهوا باسمه في جاهليته **** و زاده سيد الكونين تنويها

    في فتح مكة كانت داره حرما **** قد أمّن الله بعد البيت غاشيها

    و كل ذلك لم يشفع لدى عمر **** في هفوة لأبي سفيان يأتيها

    تالله لو فعل الخطاب فعلته **** لما ترخص فيها أو يجازيها

    فلا الحسابة في حق يجاملها **** و لا القرابة في بطل يحابيها

    و تلك قوة نفس لو أراد بها **** شم الجبال لما قرت رواسيها

    (عمر و خالد بن الوليد)

    سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعت **** له الفتوح و هل أغنى تواليها

    غزى فأبلى و خيل الله قد عقدت **** باليمن و النصر و البشرى نواصيها

    يرمي الأعادي بآراء مسـددة **** و بالفـوارس قد سالت مذاكيـها

    ما واقع الروم إلا فر قارحها **** و لا رمى الفرس إلا طاش راميها

    و لم يجز بلدة إلا سمعت بـها **** الله أكبـر تـدْوي في نواحـيها

    عشرون موقعة مرت محجلة **** من بعد عشر بنان الفتح تحصيها

    و خالد في سبيل الله موقـدها **** و خالـد في سبيل الله صـاليها

    أتاه أمر أبي حفـص فقبله **** كمــا يقـبل آي الله تاليهــا

    و استقبل العزل في إبان سطوته **** و مجده مستريح النفس هاديها

    فاعجب لسيد مخزوم وفارسها **** يوم النزال إذا نادى مناديـها

    يقوده حبشي في عمامته **** ولا تحـرك مخزوم عواليـها

    ألقى القياد إلى الجراح ممتثلا **** و عزة النفس لم تجرح حواشيها

    و انضم للجند يمشي تحت رايته **** و بالحياة إذا مالت يفديها

    و ما عرته شكوك في خليفته **** ولا ارتضى إمرة الجراح تمويها

    فخالد كان يدري أن صاحبه **** قد وجه النفس نحو الله توجيها

    فما يعالج من قول و لا عـمل **** إلا أراد به للنـاس ترفيـها

    لذاك أوصى بأولاد له عمرا **** لما دعاه إلى الفردوس داعيـها

    و ما نهى عمر في يوم مصرعه **** نساء مخزوم أن تبـكي بواكيـها

    و قيل فارقت يا فاروق صاحبنا **** فيه و قد كان أعطى القوس باريها

    فقال خفت افتتان المسلمين به **** و فتنة النفس أعيت من يداويها

    هبوه أخطأ في تأويل مقصده **** و أنها سقطة في عين ناعيها

    فلن تعيب حصيف الرأي زلته **** حتى يعيب سيوف الهند نابيها

    تالله لم يتَّبع في ابن الوليد هوى **** و لا شفى غلة في الصدر يطويها

    لكنه قد رأى رأيا فأتبعه **** عزيمـة منه لـم تثـلم مواضـيها

    لم يرع في طاعة المولى خؤولته **** و لا رعى غيرها فيما ينافيها

    و ما أصاب ابنه و السوط يأخذه **** لديه من رأفة في الحد يبديها

    إن الذي برأ الفاروق نزهه **** عن النقائص و الأغراض تنزيها

    فذاك خلق من الفردوس طينته **** الله أودع فيــها ما ينقيـها

    لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها **** لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها

    (عمر و عمرو بن العاص)

    شاطرت داهية السواس ثروته **** و لم تخفه بمصر و هو واليها

    و أنت تعرف عمرا في حواضرها **** و لست تجهل عمرا في بواديها

    لم تنبت الأرض كابن العاص داهية **** يرمي الخطوب برأي ليس يخطيها

    فلم يرغ حيلة فيما أمرت به **** و قام عمرو إلى الأجمال يزجيـها

    و لم تقل عاملا منها و قد كثرت **** أمواله وفشا في الأرض فاشيها

    (عمر و ولده عبد الله )

    و ما وقى ابنك عبد الله أينقه **** لما اطلعت عليها في مراعيها

    رأيتها في حماه وهي سارحة **** مثل القصور قد اهتزت أعاليها

    فقلت ما كان عبد الله يشبعها **** لو لم يكن ولدي أو كان يرويها

    قد استعان بجاهي في تجارته **** و بات باسم أبي حفص ينميها

    ردوا النياق لبيت المال إن له **** حق الزيادة فيها قبل شاريها

    و هذه خطة لله واضعها **** ردت حقوقا فأغنت مستميحيها

    مالإشتراكية المنشود جانبها **** بين الورى غير مبنى من مبانيها

    فإن نكن نحن أهليها و منبتها **** فإنـهم عرفوها قـبل أهليـها

    (عمر و نصر بن حجاج)

    جنى الجمال على نصر فغـربه **** عن المدينة تبكيـه و يبكيـها

    و كم رمت قسمات الحسن صاحبها **** و أتعبت قصبات السبق حاويها

    و زهرة الروض لولا حسن رونقها *** لما استطالت عليها كف جانيها

    كانت له لمة فينانة عجب *** علـى جبـين خليـق أن يحليـها

    و كان أنى مشى مالت عقائلها **** شوقا إليه و كاد الحسن يسبيها

    هتفن تحت الليالي باسمه شغفا **** و للحسان تمنٍّ في لياليها

    جززت لمته لما أتيتَ به **** ففاق عاطلها في الحسن حاليها

    فصحت فيه تحول عن مدينتهم **** فإنها فتنة أخشى تماديها

    و فتنة الحسن إن هبت نوافحها **** كفتنة الحرب إن هبت سوافيها

    (عمر و رسول كسرى)

    و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيها

    و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميها

    رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها

    فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها

    فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها

    و قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها

    أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها

    (عمر و الشورى )

    يا رافعا راية الشورى و حارسها **** جزاك ربك خيرا عن محبيها

    لم يلهك النزع عن تأييد دولتها **** و للمنـيـة آلام تعـانيـها

    لم أنس أمرك للمقداد يحمله **** إلى الجمـاعة إنذارا و تنبيـها

    إن ظل بعد ثلاث رأيهم شعبا **** فجرد السيف و اضرب في هواديها

    فاعجب لقوة نفس ليس يصرفها **** طعم المنية مرا عن مراميها

    درى عميد بني الشورى بموضعها **** فعاش ما عاش يبنيها و يعليها

    و ما استبد برأي في حكومته **** إن الحكومـة تغري مسـتبديـها

    رأي الجماعة لا تشقى البلاد به **** رغم الخلاف و رأي الفرد يشقيها

    (مثال من زهده)

    يا من صدفت عن الدنيا و زينتها **** فلم يغرك من دنياك مغريها

    ماذا رأيت بباب الشام حين رأوا **** أن يلبسوك من الأثواب زاهيها

    و يركبوك على البرذون تقدمه **** خيل مطهمة تحـلو مرائيـها

    مشى فهملج مختالا براكبه **** و في البراذين ما تزها بعاليـها

    فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني **** و داخلتني حال لست أدريها

    و كاد يصبو إلى دنياكم عمر **** و يرتضي بيـع باقيه بفانـيها

    ردوا ركابي فلا أبغي به بدلا **** ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها

    (مثال من رحمته )

    و من رآه أمام القدر منبطحا **** و النار تأخذ منه و هو يذكيها

    و قد تخلل في أثناء لحيته **** منها الدخان و فوه غاب في فيها

    رأى هناك أمير المؤمنين على **** حال تروع لعمر الله رائيها

    يستقبل النار خوف النار في غده **** و العين من خشية سالت مآقيها

    (مثال من تقشفه و ورعه )

    إن جاع في شدة قومٌ شركتهم **** في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها

    جوع الخليفة و الدنيا بقبضته **** في الزهد منزلة سبحان موليها

    فمن يباري أبا حفص و سيرته **** أو من يحاول للفاروق تشبيها

    يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها **** من أين لي ثمن الحلوى فأشريها

    لا تمتطي شهوات النفس جامحة **** فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها

    و هل يفي بيت مال المسلمين بما **** توحي إليك إذا طاوعت موحيها

    قالت لك الله إني لست أرزؤه **** مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها

    لكن أجنب شيأ من وظيفتنا **** في كل يوم على حـال أسويـها

    حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها **** شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها

    قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة **** أن القناعة تغني نفس كاسيها

    و أقبلت بعد خمس و هي حاملة **** دريهمات لتقضي من تشهيها

    فقال نبهت مني غافلا فدعي **** هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها

    ويلي على عمر يرضى بموفية **** على الكفاف و ينهى مستزيدها

    ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به **** أولى فقومي لبيت المال رديها

    كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت **** بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها

    (مثال من هيبته )

    في الجاهلية و الإسلام هيبته **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها

    في طي شدته أسرار مرحمة **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها

    و بين جنبيه في أوفى صرامته **** فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها

    أغنت عن الصارم المصقول درته **** فكم أخافت غوي النفس عاتيها

    كانت له كعصى موسى لصاحبها **** لا ينزل البطل مجتازا بواديها

    أخاف حتى الذراري في ملاعبها **** و راع حتى الغواني في ملاهيها

    اريت تلك التي لله قد نذرت **** انشــودة لرسـول الله تهديـها

    قالت نذرت لئن عاد النبي لنا **** من غزوة العلى دفي أغنيــها

    و يممت حضرة الهادي و قد ملأت **** أنور طلعته أرجاء ناديها

    و استأذنت و مشت بالدف و اندفعت **** تشجي بألحانها ما شاء مشجيها

    و المصطفى و أبو بكر بجانبه **** لا ينكران عليها من أغانيـها

    حتى إذا لاح من بعد لها عمر **** خارت قواها و كاد الخوف يرديها

    و خبأت دفها في ثوبها فرقا **** منه وودت لو ان الأرض تطويها

    قد كان حلم رسول الله يؤنسها **** فجاء بطش أبي حفص يخشيها

    فقال مهبط وحي الله مبتسما **** و في ابتسامته معنى يواسيها

    قد فر شيطانها لما رأى عمر **** إن الشياطين تخشى بأس مخزيها

    (مثال من رجوعه إلى الحق )

    و فتية ولعوا بالراح فانتبذوا **** لهم مكانا و جدوا في تعاطيها

    ظهرت حائطهم لما علمت بهم **** و الليل معتكر الأرجاء ساجيها

    حتى تبينتهم و الخمر قد أخذت **** تعلو ذؤابة ساقيها و حاسيها

    سفهت آراءهم فيها فما لبثوا **** أن أوسعوك على ما جئت تسفيها

    و رمت تفقيههم في دينهم فإذا **** بالشرب قد برعوا الفاروق تفقيها

    قالوا مكانك قد جئنا بواحدة **** و جئتـنا بثـلاث لا تباليـها

    فأت البيوت من الأبواب يا عمر **** فقد يُزنُّ من الحيطان آتيها

    و استأذن الناس أن تغشى بيوتهم **** و لا تلم بدار أو تحييها

    و لا تجسس فهذي الآي قد نزلت **** بالنهي عنه فلم تذكر نواهيها

    فعدت عنهم و قد أكبرت حجتهم **** لما رأيت كتاب الله يمليها

    و ما أنفت و إن كانوا على حرج **** من أن يحجك بالآيات عاصيها

    (عمر و شجرة الرضوان)

    و سرحة في سماء السرح قد رفعت **** ببيعة المصطفى من رأسها تيها

    أزلتها حين غالوا في الطواف بها **** و كان تطوافهـم للدين تشويـها

    ( الخاتمه )

    هذي مناقبه في عهد دولته **** للشاهدين و للأعقـاب أحكيـها

    في كل واحدة منهن نابلة **** من الطبائع تغذو نفـس واعـيها

    لعل في أمة الإسلام نابتتة **** تجلو لحاضرها مـرآة ماضيـها

    حتى ترى بعض ما شادت أوائلها **** من الصروح و ما عاناه بانيها

    وحسبها أن ترى ما كان من عمر **** حتى ينبه منها عين غافـيها
    FaLco0on
    FaLco0on


    المساهمات : 57
    تاريخ التسجيل : 10/08/2010
    العمر : 27

    شعر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه Empty رد: شعر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    مُساهمة  FaLco0on السبت أغسطس 14, 2010 8:52 pm

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 10:46 pm