تشتهر الثقوب السوداء في أوساط العلماء بالغموض، لكنها قد تساعدهم على التعرف إلى أسرار المادة الكونية، ومصير الجسيمات التي تملأ الكون، ففي حالة توافر الظروف الصحيحة، وعندما يتحرر جسيم معين من ثقب أسود يدور بسرعة، فإن ذلك يؤدي إلى تشكل جسيم جديد ليحل مكان الجسيم القديم، وهذا يؤدي أيضاً إلى أن يفقد الثقب الأسود قليلاً من «الزخم الزاوي».
ويرى فريق من العلماء بقيادة عالمة الفيزياء «أسيمينا ارفانيتاكي» من جامعة كاليفورنيا أن فقدان هذا الزخم يمكن أن يساعد العلماء على التعرف إلى تلك الجسيمات الافتراضية والمسماة «الأكسيونات».