الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اليوم جايبلكم اشعار شاعر من الجاهلية
راح تنصدمون من تعرفون من هوة
هو
77777777777
777777777
7777777
77777
777
7
أبو طالب
واشعاره حلوة
اتركم مع الاشعار
يقولون لي : دَعْ نَصْرَ مَن جاءَ بالهُدى = و غالبْ لنا غِلابَ كلَّ مُغالبِ
و سلَّمْ إلينا أحمدا و اكْفَلَنْ لنا = بُنَّياً ، و لا تحفِلْ بقولِ اُلمعاتبِ
تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ ودَمعٍ كسَحٍّ السِّقاءِ السَّرِبْ
للعبِ قُصَيٍّ بأحلامِها وهل يَرجِعُ الحلمُ بعدَ اللَّعِبْ؟
أّيا أخَوَينا عبدَ شمسٍ ونَوْفلا = أعيذُكُما أنْ تَبْعثا بَيْننا حَرْبا
ألا ليتَ شِعري كيفَ في النَّأْيِ جَعفرٌ = وعَمروٌ وأعداءُ النبيِّ الأقاربُ؟
فهل نالَ أفعالَ النَّجاشيِّ جعفرا = وأصحابَهُ أو عاقَ ذلك شاعِبُ؟
أنتَ الرسولُ رسولُ اللهِ نَعلمُهُ = عليكَ نُزِّلَ مِن ذي العِزَّة ِ الكتُبُ
بكيتُ أخا لأواءَ يُحمَدُ يومُهُ = كريمٌ رؤوسَ الدَّارعينَ ضَروبُ
وما كنتُ أخشى أنْ يُرى الذُّلُّ فيكُمو = بني عبدِ شمسٍ جيرَتي والأقارب
جَميعا فلا زالتْ عليكم عظيمة ٌ = تَعُمُّ وتَدعو أهْلَها بالجَباجِبِ
إنَّ علياً وجعفراً ثِقِتي = عندَ احْتدامِ الأمورِ والكُرَبِ
أراهُما عُرضَة َ اللِّقاءِ إذا = سامَيّتُ أو أنّتَمي إلى حَسَبِ
يا ربِّ إمَّا تُخرِجَنَّ طالبي
أَلا مَن لهمٍّ آخِرَ الليلِ مُنْصِبِ = وشِعْبِ العصا من قومكِ المتَشَعِّبِ
وجَرْبى أراها من لؤيِّ بنِ غالبٍ = مَتى ما تُزاحِمُها الصَّحيحة ُ لجربِ
أَلا أَبلغا عنِّي على ذاتِ بَيْنِنا = لُؤَّيا وخُصَّا من لؤيٍّ بني كعبِ
ألم تَعْلموا أنّا وَجَدْنا محمداً = نبياًّ كموسى خُطَّ في أوّلِ الكُتْبِ؟
أَسْبلتْ عَبرة ٌ على الوَجَناتِ = قد مَرَتْها عَظيمَة َ الحَسَراتِ
لأخٍ سيدٍ نجيبٍ لقَرْمٍ = سيدٍ في الذُّرى منَ السَّاداتِ
لا يَمْنَعنَّكَ مِن حَقٍّ تَقومُ بهِ = أيدٍ تَصولُ ولا سَلْقٌ بأصواتِ
فإنَّ كفَّكَ كَفِّي إنْ مُنيتَ بهم = ودونَ نفسِك نَفْسي في المُلِمَّاتِ
إعلَمْ أبا أرْوَى بأنَّكَ ماجدٌ = مِن صُلْبِ شَيبَة َ فانْصُرَنَّ محمَّدا
للهِ دَرُّك إنْ عرفْتَ مكانَهُ = في قومهِ ووَهَبْتَ منكَ لهُ يَدا!
ألا هَلْ أتَى بَحْريِّنا صُنعُ ربِّنا = على نَأْيِهمْ ، واللهُ بالناسِ أرْوَدُ؟
فيُخبرَهُمْ أنَّ الصَّحيفَة َ مُزِّقَتْ = وأنْ كلُّ ما لم يَرْضَهُ اللهُ مُفْسَدُ
أنتَ النبيُّ محمدُ = قرْمٌ أغرُّ مُسَوَّدُ
لمسوَّدين أكارمٍ = طابوا وطابَ المَوْلدُ
مَليكُ الناسِ ليسَ لهُ شَريكٌ = هوَ الوهّابُ والمُبْدي المُعيدُ
ومَن تَحتَ السَّماءِ لهُ بحقٍ = ومنَ فَوقَ السماءِ لهُ عَبيدُ
لَقَد أكرمَ اللهُ النَّبيَّ مُحمَّداً = فأَكرمُ خلقِ الله في الناس أَحْمدُ
وشَقَّ له منْ إسْمهِ ليُجِلَّهُ = فذو العرشِ محمودٌ وهذا محمَّدُ
فما رجعوا حتى رأَوْا مِن محمَّدٍ = أحاديثَ تَجْلو همَّ كلِّ فُؤادِ
وحتَّى رأَوا أحبارَ كلِّ مدينة = ٍ سُجوداً لهُ مِن عُصْبة ٍ وفُرادِ
إنَّ الأمينَ محمدا في قَومهِ = عِندي يفوق منازلَ الأولادِ
لمّا تعلَّقَ بالزِّمامِ ضَمَمْتُهُ = والعِيسُ قد قَلَّصْنَ بالأزوادِ
بكى طَرَباً لمّا رآني محمَّدٌ = كأَنْ لا يَراني راجعاً لِمعَادِ
فبتُّ يُجافِيني تَهلُّلُ دَمعهِ = وعَبرتُه عن مَضْجعي ووِسادِ
عينُ إئْذَني ببكاءٍ آخرَ الأبدِ = ولا تملِّي على قَرْمٍ لنا سَنَدِ
أشكو الذي بي من الوجدِ الشديدِ لهُ = وما بقلبي منَ الاڑلام والكَمَدِ
يا شاهدَ الخلقِ عليَّ فاشهدِ
وخالي هشامُ بنُ المغيرة ِ ثاقبٌ = إذا همَّ يوماً كالحُسامِ المُهَّندِ
وخالي الوليدُ العِدْلُ عالٍ مكانُهُ = وخالُ أبي سُفيانَ عَمرُو بنُ مَرْثَدِ
صَبرا أبا يَعْلى على دينِ أحمدٍ = وكُنْ مُظهرا للدين وُفِّقْتَ صابرا
وحُطْ مَن أتَى بالحقِّ من عندِ ربِّه = بصدقٍ وعَزْمٍ لا تكُنْ حَمْزَ كافرا
إذا قيلَ: مَن خيرُ هذا الوَرى = قَبيلاً وأكرمُهُمْ أَسَرَتي؟
أنافَ بعيدِ منافٍ أبٌ = وفضلُه هاشمٌ الغُرَّة ِ
أرقتُ ودمعُ العينِ في العَينِ غائرُ = وجادَتْ بما فيها الشُّؤونُ الأعاوِرُ
كأنَّ فِراشي فوقَهُ نارُ مَوقِدٍ = منَ الليلِ أو فوقَ الفراشِ السَّواجِرُ
فقَدْنا عَميدَ الحيِّ فالرُّكنُ خاشِعٌ = لفقدِ أبي عُثمانَ والبيتُ والحِجْرُ
وكانَ هشامُ بنُ المغيرة ِ عِصمَة ً = إذا عركَ النَّاسَ المخاوِفُ والفَقْرُ
ألا لَيتَ حظِّي من حِياطَة ِ نَصْرِكُمْ = بأنْ ليس لي نفعٌ لديكُمْ ولا ضُرُّ
وسارٍ برَحْلي فاطرُ النَّابِ جاشمٌ = ضَعيفُ القُصَيْرى لا كبيرٌ ولا بكرُ
ألا إنَّ خيرَ الناسِ حيّاً وميِّتاً = بِوادي أشِيٍّ غيَّبَتْهُ المقابِرُ
نُبكِّي أباها أمُّ وهب وقد نأى = ورَيْشانُ أَضحى دونَه ويُحابِرُ